Brand: NOVA PLUS
MODEL: 9921737724
ثقاب مؤججة | مريم إبراهيم
Store finder
أنا وأنت.. لسنا مخيرين هنا، لقد قرر القدر أن تكون مرتبطًا بي.. وأن أكون وحيدتك..
وعلى اتساع حياتينا لم يكن أيسر صدرك شاغرًا ليحتضنني، بل تركتني على هامش حياتك دائمًا..
كخطأ وارد، لكنك تعجز عن محوه أو التخلص منه، فتبقيه معلقًا في دولاب يغطيه الغبار خاشيًا النظر إليه.. كعود ثقاب غير مسموح له بالاشتعال، فيستريح في جيب بنطالك بعيدًا عن أيادي الاخرين.. وفي قرارة نفسك تفكر مليًا
إن كنت ستشعل ذلك العود يومًا ما.. لكنك لن تعترف بوجوده أبدًا..
.
.
صراع جلجلني.. يؤجج مشاعري ألماً كعود ثقاب احترقت عن آخرها حتى غدوت هذه الفتاة الشابة التي تقف الآن أمامه بجمود..
كلما حاولت أن أخمد النيران التي بداخلي تزداد ويزداد ألمي..
أشعر بالمرارة حينما أدرك أن عليّ الاحتراق في كل مرة لوحدي وأغدو رماداً بينما هو لن يكترث، ثم عليّ أن أهتم به.. لأنني في النهاية.. وحيدته !
أنا وأنت.. لسنا مخيرين هنا، لقد قرر القدر أن تكون مرتبطًا بي.. وأن أكون وحيدتك..
وعلى اتساع حياتينا لم يكن أيسر صدرك شاغرًا ليحتضنني، بل تركتني على هامش حياتك دائمًا..
كخطأ وارد، لكنك تعجز عن محوه أو التخلص منه، فتبقيه معلقًا في دولاب يغطيه الغبار خاشيًا النظر إليه.. كعود ثقاب غير مسموح له بالاشتعال، فيستريح في جيب بنطالك بعيدًا عن أيادي الاخرين.. وفي قرارة نفسك تفكر مليًا
إن كنت ستشعل ذلك العود يومًا ما.. لكنك لن تعترف بوجوده أبدًا..
.
.
صراع جلجلني.. يؤجج مشاعري ألماً كعود ثقاب احترقت عن آخرها حتى غدوت هذه الفتاة الشابة التي تقف الآن أمامه بجمود..
كلما حاولت أن أخمد النيران التي بداخلي تزداد ويزداد ألمي..
أشعر بالمرارة حينما أدرك أن عليّ الاحتراق في كل مرة لوحدي وأغدو رماداً بينما هو لن يكترث، ثم عليّ أن أهتم به.. لأنني في النهاية.. وحيدته !